جلسات الدمج
جلسات الدمج في عالم التوحد | حيث تبدأ خطوات الاندماج الأولى بثقة
في بيئة علاجية متخصصة وآمنة، يقدّم مركز عالم التوحد للتأهيل الطبي خدماته بكل حب واحترافية للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، ومن أبرز خدماته المميزة جلسات الدمج، والتي تُعد من اللبنات الأساسية في خطة التأهيل الشاملة التي يقدّمها المركز.
نحن في “عالم التوحد” نؤمن بأن لكل طفل الحق في التفاعل والمشاركة، ولهذا أنشأنا برنامجًا متكاملًا لجلسات الدمج، يُراعي خصوصية كل طفل ويمنحه الفرصة لاكتساب المهارات الاجتماعية والتواصلية ضمن بيئة طبيعية ومحفّزة.
ما هي جلسات الدمج؟
جلسات الدمج هي نوع من البرامج العلاجية السلوكية والتأهيلية التي تهدف إلى دمج الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد مع الأطفال غير المصابين في بيئة آمنة ومراقبة.
تسعى هذه الجلسات إلى تطوير مهارات الطفل الاجتماعية، تعزيز قدرته على التفاعل مع الآخرين، وتحفيزه على اكتساب سلوكيات مناسبة من خلال الملاحظة والمشاركة الفعلية.
يتم ذلك من خلال أنشطة جماعية منظمة، تهدف إلى تعليم الطفل كيفية اللعب المشترك، انتظار الدور، التعبير عن الرغبات، حل المشكلات، وتكوين الصداقات، ليعزّز من ثقته بنفسه ويُهيئه للاندماج في المجتمع المدرسي والأسري.
ما الذي يميز جلسات دمج الأطفال في مركز عالم التوحد؟
تصميم دقيق وخطة فردية
لا يتم الدمج بشكل عشوائي، بل بعد دراسة دقيقة لقدرات الطفل واستعداده الاجتماعي والسلوكي. يتم تصميم خطة دمج فردية تتماشى مع مستوى الطفل وتراعي نقاط قوته وجوانب التحدي لديه.
بيئة مراقبة وآمنة
يتم الدمج في بيئة منظمة، بإشراف مباشر من أخصائيين في السلوك والتربية الخاصة، بالتالي يضمن تفاعلًا إيجابيًا وآمنًا بين الأطفال، ويمنع حدوث أي مواقف سلبية قد تؤثر على الطفل.
برامج تدريبية للأطفال العاديين
يتم توعية وتدريب الأطفال غير المصابين بطرق التفاعل الصحيحة مع أصدقائهم من ذوي اضطراب التوحد، ليُعزز مفهوم التقبل والتعاون والاحترام المتبادل.
أنشطة متنوعة ومحفّزة
تتضمن جلسات الدمج أنشطة تعليمية، ترفيهية، فنية، ورياضية مصممة لتشجيع المشاركة الفعالة وتطوير المهارات الاجتماعية في إطار طبيعي وممتع.
متابعة وتقييم مستمر
يتم تقييم تطور الطفل بشكل دوري، مع تعديل استراتيجيات الدمج بحسب الحاجة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من البرنامج.
تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية
تساعد جلسات الدمج الطفل على الشعور بأنه جزء من المجموعة، حيث يعزز من تقديره لذاته، ويشجّعه على المبادرة واتخاذ قرارات بسيطة بشكل مستقل داخل المجموعة.
تمهيد للدمج المدرسي المستقبلي
تُعتبر هذه الجلسات خطوة تمهيدية ممتازة للانتقال لاحقًا إلى الدمج في الصفوف الدراسية العادية، حيث تجهّز الطفل نفسيًا وسلوكيًا للتعامل مع بيئة مدرسية طبيعية وتفاعلية.
لمن تقدم جلسات الدمج؟
تُقدَّم جلسات الدمج للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد من مختلف الأعمار، والذين أظهروا استعدادًا أوليًا للتفاعل الاجتماعي.
كما تُناسب الأطفال الذين يمرون بمرحلة انتقالية من الجلسات الفردية إلى البيئة الاجتماعية الأوسع، مثل الدمج المدرسي.
وهي ملائمة أيضًا للأطفال الذين يعانون من صعوبة في تكوين العلاقات أو في التعبير عن أنفسهم بطريقة مقبولة اجتماعيًا.
كيف نقدم جلسات دمج الأطفال؟
نبدأ بتقييم شامل للطفل من النواحي السلوكية، التواصلية، والعاطفية. بعد ذلك، يُوضع الطفل في مجموعة دمج صغيرة تتناسب مع قدراته، ويشرف عليها أخصائيون مؤهلون. يتم تقديم الأنشطة وفق جدول زمني منظم يتدرج من البسيط إلى المعقد، لضمان استيعاب الطفل وتطوره.
كما يتم إشراك الأهل في العملية، من خلال جلسات توجيهية، لتمكينهم من دعم عملية الدمج في المنزل والمجتمع.
لماذا تختار مركز عالم التوحد للتأهيل الطبي؟
خبرة طويلة في تأهيل أطفال التوحد: لدينا سنوات من الخبرة في تقديم برامج علاجية ناجحة، مبنية على أسس علمية حديثة.
فريق متعدد التخصصات: يشمل أخصائيين في السلوك، النطق، العلاج الوظيفي، والتربية الخاصة، يعملون معًا لصالح الطفل.
اهتمام بالتفاصيل: ندرس كل حالة بعناية، ونحرص على تقديم الحلول التي تناسب احتياجات الطفل الفريدة.
شراكة حقيقية مع الأسرة: نؤمن أن الأسرة شريك أساسي في نجاح الخطة العلاجية، ونقدم لهم الدعم اللازم طوال رحلة الدمج.
افتح لطفلك أبواب التفاعل – مع مركز عالم التوحد للتأهيل الطبي
لا تدع العزلة تُقيّد إمكانيات طفلك، بل امنحه فرصة حقيقية للتواصل والتعلّم والاندماج.
في مركز عالم التوحد للتأهيل الطبي، نحن نؤمن أن التغيير يبدأ بخطوة، ومع جلسات الدمج نساعد طفلك ليكون جزءًا من هذا العالم بثقة واستقلالية.
احجز استشارتك الأولى معنا اليوم، أو تعرّف أكثر على خدماتنا من خلال موقعنا الإلكتروني
